أهمية المشاركة العائلية

5. shutterstock_1398233126.jpg

كيف يمكن للأسر أن تتشارك مع المدرسة لدمج طقوسهم الثقافية في نجاح المدرسة والمجتمع؟

في كتابها ما بعد بيع الخبز، تشرح الدكتورة كارين ماب من كلية هارفارد للدراسات العليا في التعليم:

"مشاركة الأسرة والمجتمع هي مسؤولية مشتركة تلتزم فيها كلاً من المدارس والمجتمع بإشراك الأسر بطرق هادفة ومحترمة ثقافياً لبناء شراكة حقيقية هدفها نجاح الطلاب".

تظهر الكثير من الأبحاث أن الوالدين والأسر لهما تأثير إيجابي على النجاح في الدراسة والحياة. بناء العلاقات الحقيقية بين أسرتك والمدرسة ومجموعات المجتمع هو ما يؤسس شراكة قيمة لزيادة نجاح طفلك.

إذا كنت تريد المساعدة في تعليم اليافعين تطوير قدرتهم على المرونة،‎ ‎نحتاج إليك، كما نحتاج إلى المدرس الأول لطفلك، لنتواصل مع المدرسة والمجتمع.

شاهد مقطع الفيديو هذا عن المشاركة الأسرية. ما هما العاملان الأساسيان في بناء العلاقات المذكورين في الفيديو؟ (دقيقتان)

تفريغ صوتي

فكِّر في ما سمعته في مقطع الفيديو، وطبِّقه على طرق الاندماج مع مدرسة طفلك أو المجموعة المجتمعية:

هل تود مشاركة طموحاتك وأحلامك التي تتعلق بأطفالك، وما تحتاجه لطلابك وأسرتك للنجاح بالمدرسة؟
هل تود فرصة لمشاركة تقاليدك الأسرية، والأحداث الثقافية الهامة وما يحدث بالمنزل؟
هل تشعر أنك جزء قيم من المدرسة أو المجتمع؟
هل أنت مدعو لمشاركة أفكارك أو مخاوفك كشريك موثوق ومحترم بمجتمع المدرسة؟

كل شيء يؤدي إلى فكرة بناء علاقات رعاية من المدرسة والمجتمعات‎التي تعرفك وتعرف أسرتك.

صناديق المعرفة

توفِّر أسرتك العديد من القيم والتقاليد والمواهب ذات الأهمية الكبيرة في نجاح المدرسة والمجتمع. مشاركة‎ ‎هذه الأصول الأسرية مع المدرسة أمر ضروري لبناء شراكة وبيئة ترحيبية لك ولأسرتك. هذه السمات تسمى صناديق المعرفة.

صناديق المعرفة‎ ‎تأتي من الثقافة الداخلية لمدرستك، وخبرتك العملية أو نمطك اليومي. هي المعرفة والخبرة التي يحتاجها أطفالك وأسرتك بفضل أدوارك ‎ ‎بأسرتك،‎ ‎ومجتمعك‎ ‎و‎ثقافتك.

يمكن أن تستفيد المدارس والمنظمات المجتمعية من معرفة صناديق المعرفة لأسرتك ودمج هذه السلوكيات بالأنشطة المدرسية والتعليمات الدراسية. كأسر، يمكننا أن نستفيد من مشاركة أفكارنا التي تؤدي إلى شراكة للنجاح تساعدنا على الشعور‎ ‎بالاحترام والتقدير ‎بينما نصل بين قيمنا الأسرية والعملية التعليمية.

تمتلك جميع العائلات صناديق معرفية مرتبطة بثقافتها وتراثها.

في ما يلي ورقة عمل لتحميلها واستخدامها لاحقاً للمساعدة في تحديد بعض صناديق المعرفة المحتملة لأسرتك.

ربط صناديق المعرفة واستراتيجيات بناء الأصول مع إشراك العائلات

التعرف على صناديق المعرفة لأسرتك ومشاركة نقاط القوة هذه مع شركائنا بالمجتمع والمدرسة للمساعدة في تأسيس صلة أعمق لثقافتنا الأصيلة.

كل عائلة لها نقاط قوتها وتقاليدها المميزة. التشارك على طاولة العشاء؛ طهي الطعام كأسرة؛ حكايات الأسرة؛ تناول الطعام من حديقة الأسرة؛ هذه القيم الهامة يمكن أن تحسن بيئة التعليم وتساهم في بناء علاقات بين ما يحدث بالمنزل والمدرسة.

الآن ضع في بالك الأصول التنموية وكيف يمكن أن ترتبط صناديق المعرفة الخاصة بك بكل مجال.

فيما يلي بعض الأمثلة لطرق يمكن أن تستخدم الأسر بها نقاط القوة وبناء الأصول:

ما هي طموحاتك وأحلامك لأبنائك وأسرتك؟ تحدث عن هذا مع ابنك وشاركها مع البالغين من حولهم لبناء‎ ‎هوية إيجابية.

خطط للأنشطة والاستخدام البناء للوقت‎ ‎لطفلك وأسرتك.‎هل تشاركون في أحداث ثقافية أو تقاليد معا أو تتطوعون أو تتشاطرون حب القراءة أو لديكم مهارة أو موهبة خاصة قد تفيد مدرستك أو مجتمعك؟
أثناء فترة التعليم عن بعد أو شخصيا فيما بعد، شجع طفلك على مشاركة هويته الثقافية والتعرف على زملائه وأصدقائه لتأسيس‎ ‎مكانته بالمجتمع‎ وبناء علاقات باهتمام.
تأكد من قضاء وقت جيد مع طفلك لتقدم له‎ ‎الدعم.‎ ‎الوجبات الأسرية، والسؤال عن كيف كان يومهم، والكلام الإيجابي وإعطاء الأمثلة لما يجب أن نكون ممتنين له، والتحقق من الواجبات المدرسية أو الإنصات وحسب تظهر الرعاية كل يوم لطفلك. من الأطفال الصغار إلى البالغين اليافعين، يبقى وقتك ‎ ‎ودعمك‎ ‎أمر ضروري لصالحهم.

توقف، انعكاس، ربط

كآباء وأسر، نريد الأفضل لأطفالنا. مشاركة قيمنا وتقاليدنا الأسرية، وقضاء الوقت معا والمشاركة مع المدرسة والمجتمع لنجاح أطفالنا تظهر لهم كيف نهتم بهم. يبني اليافعين قدرتهم على المرونة النفسية من خلال التفاعل الإيجابي مع كل البالغين المهتمين بهم في حياتهم.

رجاءً استخدام المفكرة أو أحد تطبيقات تدوين الملاحظات للإجابة على الأسئلة التالية:

ما هي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها مشاركة معارف عائلتك وأصول عائلتك مع مدرسة طفلك ومجموعات المجتمع لزيادة الروابط وبناء علاقات أفضل؟