مقطع فيديو تقديمي (دقيقتان)

تفريغ صوتي

الضغط العصبي المؤذي والصدمة ونمو الدماغ

عندما يتعرض طفل أو مراهق للصدمة ومستويات عالية من الضغط العصبي لفترات طويلة من الزمن، فقد يؤدي ذلك إلى إحداث تغييرات في الدماغ أثناء نموه وتطوره.

.مناطق الدماغ المُتأثرة هي تلك التي تتحكم في المشاعر والتعلم. يسمى هذا الجزء من الدماغ اللوزة الدماغية

.يتأثر أيضًا جزء الدماغ المسؤول عن التحكم في أفكارنا وعواطفنا وأفعالنا. يسمى هذا الجزء قشرة الفص الجبهي

.أخيرًا، تحدث تغييرات أيضًا في جزء الدماغ المسؤول عن الذاكرة قصيرة المدى واستجابتنا للخوف. وهذا الجزء يسمى قرن آمون

طالع الرسم أدناه للتعرف على مكان تواجد أجزاء الدماغ المختلفة

الخلايا العصبية هي اللبنات الأساسية للدماغ

عندما يتطور الدماغ، تنشئ الخلايا العصبية "شبكات" متصلة مع أنظمة في جميع أجزاء الدماغ. تساعد هذه الأنظمة في أداء جميع واجبات دماغنا.

في بعض الأحيان تتشكل مسارات الدماغ بسرعة أكبر. عندما يتم إنتاج هرمونات التوتر بشكل مستمر في مرحلة الطفولة المبكرة، يمكن لهذه الهرمونات أن تقلل بناء الروابط في منطقة التفكير في الدماغ، تلك التي تساعد الطفل على التعلم والتفكير في الأشياء.

تظهر الدراسات أيضًا أن دماغ الطفل الصغير الذي ينشأ مع علاقات داعمة دون ضغط عصبي مؤذي يُظهر نشاطًا أكبر عند إجراء إلى فحص دماغي، خاصة في الجزء من الدماغ المختص بالعاطفة.

كيف يغير الضغط العصبي المؤذي في الطفولة الدماغ

Arabic_typical brain vs trauma.png

لاحظ الاختلافات في الدماغ في ظل ظروف خالية من الضغط العصبي المؤذي، مقارنة بالدماغ المعرض للضغط العصبي المؤذي.

الدماغ النموذجي – هذا هو شكل الخلية العصبية الطبيعية والتي تضم العديد من الوصلات. الدماغ الذي تعرض لضغط عصبي مؤذي - الخلايا العصبية التي تضررت من الضغط العصبي المؤذي تضم عددًا أقل من الروابط.

التأثيرات حسب العمر

تؤثر الصدمة والضغط العصبي المؤذي على الطفل بشكل مختلف، بناءً على العمر الذي تحدث فيه هذه التجارب. انظر أدناه لمزيد من المعلومات حول التأثيرات بناءً على الفئة العمرية.

ماذا يمكن أن يحدث إذا ظل الطفل أو المراهق متعرضًا لضغوط مستمرة؟

لا يستطيع الأطفال والمراهقون الذين يعانون من ضغوط شديدة التركيز على دراستهم والتفاعل بشكل مختلف مع المواقف, ويُصبحون أكثر عرضة للتخلف في المدرسة والفشل في تطوير علاقات صحية مع أقرانهم. مع المزيد من المتاعب والإحباط، قد يدمنون الطعام والكحول والتبغ والميثامفيتامين والجنس غير اللائق والرياضات عالية الخطورة وربما العمل من أجل الشعور بالراحة.

ولا يعتبرون اللجوء إلى هذه الوسائل مشكلة أبدًا. بل يرونها وسيلة للشعور بالراحة والهروب من الاكتئاب والقلق والغضب والخوف والعار.

هناك ما يمكن القيام به لمساعدة الأطفال والمراهقين على محاربة آثار هذا الوضع.